للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذلك" ثم أتاه ثانيًا فذكر نحو هذا حتى بلغ سبعة، قال: إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك على سبعة أحرف، فأيما حرف قرءوا عليه فقد أصابوا (١).

وفي كتاب أبي عمرو الداني، و"صحيح الحاكم وابن حبان من حديث أبي سلمة عن ابن مسعود مرفوعًا: "كان الكتاب أنزل من باب واحد على وجه واحد، ونزل القرآن من سبعة أبواب على سبعة أحرف: زاجر وآمر وحلال وحرام [ومحكم] (٢) ومتشابه وأمثال" قال الحاكم: صحيح (٣). وأخرجه النسائي -موقوفًا مختصرًا (٤) -، وابن الضريس (٥) -مرفوعًا-: "نزل القرآن على سبعة أحرف" (٦).

وأخرجه عباد بن يعقوب في "فضائل القرآن" مرفوعًا بزيادة: "لكل آية منه ظهر وبطن".

وروى أبو الوليد الطيالسي، عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه مرفوعًا: "أنزل القرآن على سبعة


(١) مسلم برقم (٨٢١) كتاب: الصلاة، باب: بيان أن القرآن على سبعة أحرف …
(٢) ساقطة من الأصل، والمثبت من مصادر التخريج.
(٣) "المستدرك" ١/ ٥٥٣، "صحيح ابن حبان" ٣/ ٢٠ - ٢١ (٧٤٥). والحديث رواه ابن عبد البر في "التمهيد" ٨/ ٢٧٥، وقال: هذا حديث عند أهل العلم لا يثبت؛ لأنه يرويه حيوة، عن عقيل، عن سلمة، عن أبيه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا، وأبو سلمة لم يلق ابن مسعود، وابنه سلمة ليس ممن يحتج به، وهذا الحديث مجتمع على ضعفه من جهة إسناده، وضعفه الحافظ في "الفتح" ٩/ ٢٩. وللحديث طرف أخرى، من ثم حسنه الألباني -رحمه الله- بمجموعها في "الصحيحة" (٥٨٧).
(٤) "السنن الكبرى" ٥/ ٤ (٧٩٨٤).
(٥) هو الحافظ المحدث الثقة المعمر المصنف، أبو عبد الله محمد بن أيوب بن يحيى بن ضريس البجلي الرازي، صاحب كتاب "فضائل القرآن". توفي سنة أربع وتسعين ومائتين بالري. انظر: "سير أعلام النبلاء" ١٣/ ٤٤٩ (٢٢٢).
(٦) "فضائل القرآن" (١٢٧) وفيه: "على خمسة أحرف".

<<  <  ج: ص:  >  >>