(٢) "العين" ١/ ٣٢٨ بتصرف. (٣) "شرح ابن بطال" ٧/ ٢٨٧. (٤) "الاستذكار" ١٦/ ٣٥٣. (٥) قال الحافظ ابن حجر في "الفتح" ٩/ ٢٤٩: كذا في رواية المستملي والأصيلي والقابسي وعبدوس؛ وفي رواية الباقين: أبو مسعود والأول تصحيف فيما أظن، فإنني لم أر الأثر المعلق إلا عن أبي مسعود ثم قال: ويحتمل أن يكون ذلك وقع لعبد الله بن مسعود أيضا لكن لم أقف عليه. اهـ. وقد تعقبه العيني في "عمدة القاري" ١٦/ ٣٦٠ بقوله: إن بعض الظن إثم لا يلزم من عدم رؤيته الأثر المذكور إلا عن أبي مسعود أن لا يكون أيضًا لعبد الله بن مسعود، مع أن القائل -أي: ابن حجر- قال: يحتمل أن يكون وقع ذلك لعبد الله بن مسعود، فإذا كان هذا الاحتمال موجودا كيف يحكم بالتصحيف بالظن. اهـ. (٦) كذا في الأصول، وصوابها: أبو أيوب كما سيأتي في البخاري. (٧) سيأتي في باب: هل يرجع إذا رأى منكرا في الدعوة.