للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال محمد: إذا كان الرجل مِمَّن يُقْتَدى به فأحب لي أن يرجع (١).

وروي أن الحسن وابن سيرين كانا في جنازة وهناك نوح، فانصرف ابن سيرين، فقيل ذلك للحسن، فقال: إن كنا متى رأينا باطلًا تركنا حقًّا؛ أَسْرَع في ديننا (٢).

واحتج الكوفيون في إجازة حضور اللعب بأنه - عليه السلام - رأى لعب الحبشة، ووقف له، وأراه عائشة (٣)، وضُرب عنده في العيد بالدف والغناء، فلم يمنع من ذلك (٤).

وحجة من كرهه أنه - عليه السلام - لما لم يدخل البيت الذي فيه الصورة التي نهى عنها، فكذلك كل ما كان مثلها من المناكير.


(١) انظر: "مختصر اختلاف العلماء" ٢/ ٢٩٣.
(٢) ذكره ابن بطال ٧/ ٢٩٣، وابن عبد البر في "الاستذكار" ١٦/ ٣٥٩.
ورواه علي بن الجعد (٢٢٣١) بلفظ آخر فقال: عن الحسن وابن سيرين أنهما كانا يتبعان الجنازة التي فيها نوح، ينهيان عن النوح، فإذا أبين لم يدعا الجنازة.
(٣) سلف برقم (٤٥٤).
(٤) سلف برقم (٩٤٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>