للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ما يؤدي: {لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللهِ}، فباللطف أولًا أنجح؛ لأن الضرب يزيد في الإعراض، فإن لم يحصل فالتهديد. وإلا فما ربك بظلام للعبيد وما أحسن ما حكي عن سعيد بن حرب أنه أراد (تزوج) (١) امرأة فقال لها: إني سيئ الخلق. فقالت: أسوء مثل خلقًا من أحوجك أن تكون سيئ الخلق. فقال: أنت امرأتي.

فصل:

راوي هذا الحديث عبد الله بن زمعة، هو ابن الأسود بن المطلب الأسدي ابن أخت أم سلمة، أحد الأشراف، كان يأذن على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعنه: عروة وأبو بكر بن عبد الرحمن، وهو من الأفراد (٢).


(١) في الأصول: تزويج، والمثبت هو الصواب.
(٢) انظر ترجمته في: "تهذيب الكمال" ١٤/ ٥٢٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>