للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال أبو حاتم: روى محمد بن إسحاق هذا الحديث عن الحسن بن دينار، عن أيوب. فكنت معجبًا بهذا الحديث حتى رأيت علته (١).

ولم يتفرد به ابن إسحاق كما هو ظاهر إيراد الترمذي.

قال ابن حزم: أخرجه من حديث النبيل: ثنا سفيان بن سعيد، عن أيوب وخالد، كلاهما عن أبي قلابة، عن أنس، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أقام عندها سبعًا (٢). وقال ابن عبد البر: لم يرفع حديث خالد، عن أبي قلابة، عن أنس في هذا غير أبي عاصم فيما زعموا. وأخطأ فيه. وأما حديث أيوب عن أبي قلابة فمرفوع، لم يختلفوا في رفعه (٣).

قلت: قد رفعه عنه سفيان الثوري كما أوردناه، وأخرجه أيضًا كذلك ابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما من حديث عبد الجبار، عن سفيان، ثنا أيوب، فذكره مرفوعًا (٤).

وكذا أورده الإسماعيلي من حديث عبد الوهاب الثقفي، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "للبكر سبع، وثلاث للثيب" ولما ذكره الدارقطني في "الغرائب والأفراد" قال: تفرد برفعه عبد الجبار بن العلاء، عن سفيان بن عيينة، عن أيوب، عن أبي قلابة (٥)، وفيه: ثم يعود إلى نسائه.


(١) "علل الحديث" ١/ ٤٠٧ - ٤٠٨.
(٢) كذا في الأصول، ولعل هناك سقط، فالذي في "المحلى" ١٠/ ٦٣ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا تزوج البكر أقام عندها سبعًا، وإذا تزوج الثيب أقام عندها ثلاثًا".
(٣) "الاستذكار" ١٦/ ١٤٠ - ١٤١.
(٤) ابن حبان (٤٢٠٨) من طريق ابن خزيمة، وهو في الجزء المفقدد من "صحيح ابن خزيمة".
(٥) كما في "أطراف الغرائب والأفراد" لابن طاهر المقدسي ٢/ ٢٧٠ - ٢٧١ (١٣٤٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>