للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

غريب. تفرد به العلاء بن فضل (١).

ثم ترجم البخاري بعده: باب مَنْ تَتَبَّعَ حَوَالَيِ القَصعَةِ مَعَ صَاحِبِهِ، إِذَا لَمْ يَعْرِفْ مِنْهُ كَرَاهِيَةً.

ثم ساق حديث أنس - رضي الله عنه - في الخياط وأنه - عليه السلام - تتبع الدباء من حوالي القصعة.

وقد سلف في أوائل البيوع (٢).

وحمل ابن التين الأول على ما إذا أكل مع غير خدمه وعياله، والثاني إذا أكل مع خدمه وهو أنس، والخياط كان أيضًا مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -كما سيأتي في باب الدباء (٣).

وقد أجاز مالك أن يأكل الرجل في أهله وتجول يده في القصعة، وهذا إذا كان الذي في الإناء شيئًا واحداً، فإن كانت أنواعًا فلا بأس أن يأكل مما يلي غيره.

وعبارة ابن بطال فيه أن الأكل مما يليه من أدب الطعام إلا أن يكون ألوانًا مختلفة فلا بأس أن يأكل من أيهما شاء؛ لقوله لعكراش لما أتوا بطبق من تمر (ورطب) (٤): "كل من حيث شئت؛ فإنه غير لون واحد".

ذكره ابن المنذر في كتاب "الأطعمة".

وذكره الترمذي كما سلف.


(١) سبق تخريجه قريبًا وبينا ضعفه.
(٢) سلف برقم (٢٠٩٢) باب: ذكر الخياط.
(٣) سيأتي برقم (٥٤٣٣).
(٤) من (غ).

<<  <  ج: ص:  >  >>