للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والخذف: بفتح الخاء المعجمة ثم ذال ساكنة معجمة أيضًا وهو عند أهل اللغة، كما نقله ابن بطال عنهم: الرمي بالحصى (١) أو النوى بالإبهام أو السبابة، والحذف: بالحاء المهملة بالسيف والعصا قال ابن سيده: خذف بالشيء يخذف (خذفًا: رمى) (٢)، وخص بعضهم به الحصى، والمخذفة التي يوضع فيها الحجر وُيرمَى بها الطير (٣). وعن الليث: هو رميك حصاة أو نواة تأخذها بين سبابتيك -أو تجعل مخذفة من خشب ترمي بها بين إبهامك والسبابة (٤).

زاد في "الجمهرة": ثم يعتمد باليمين على اليسرى فيخذف بها، والمخذفة: التي يسميها العامة: المقلاع، وهي التي يجعل فيها الحجر ويرمى به؛ ليطرد الطير وغيرها (٥).

وفي "مجمع الغرائب": هو رمي الحجر بأطراف الأصابع.

وفي "الصحاح": المخذفة: المقلاع أو شيء يرمى به (٦).

وقال الداودي: هو الرمي على ظاهر الإصبع الوسطي وباطن الإبهام كالحصى التي يرمى بها الجمار بمنى.

وقال الليث: الخذف رميك بنواة أو حصاة تأخذها بين سبابتيك، أو تجعل مخذفة من خشب ترمي بها بين إبهامك والسبابة.


(١) "شرح ابن بطال" ٥/ ٣٨٨.
(٢) تصحفت في الأصل إلى: فارسي. كأنه أسقط (خذ) من: خذفًا، وقرأ (رمى) رسى. والمثبت من "المحكم".
(٣) "المحكم" ٥/ ٩٩.
(٤) "تهذيب اللغة" ١/ ٩٩٨.
(٥) "جمهرة اللغة" ١/ ٥٨٢.
(٦) "الصحاح" ٤/ ١٣٤٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>