للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

صحبته، وترجمته موضحة في شرحي للعمدة فراجعها منه (١).

وأما حديث أبي بكرة فسلف التعريف برجاله خلا عبد الله بن عبد الوهاب (خ، س) وهو أبو محمد الحجبي البصري، روى عن مالك، وأبي عوانة. وعنه البخاري منفردًا به، وروى النسائي عن رجل عنه، ولم يخرِّج لَهُ مسلم، وأبو داود، والترمذي، وابن ماجه. وهو ثقة ثبت، مات سنة ثمانٍ وعشرين ومائتين (٢).

الوجه الثالث: في فوائدها:

أما حديث ابن عباس فسيأتي إن شاء الله في موضعه. وأما حديث أبي بكرة فسلف الكلام عليه فيما مضى.

وأما حديث أبي شريح فالكلام عليه من وجوه:

أحدها:

البعوث: جمع بعث بمعنى: المبعوث، وهو من باب تسمية المفعول بالمصدر، والمراد بالبعوث: القوم المرسلون للقتال ونحوه.


=روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا، وعن أبيه وعمر وعثمان وعلي وغيرهم، وعنه: أولاده ويحيى بن سعيد الأنصاري وغيرهم. قال أبو سعيد بن يونس: قتل سنة سبعين، وذلك ما رجحه ابن حجر.
انظر ترجمته في "الطبقات الكبرى" ٥/ ٢٣٧، "التاريخ الكبير" ٦/ ٣٣٨ (٢٥٧٠)، "الجرح والتعديل" ٦/ ٢٣٦ (١٣٠٨)، "تهذيب التهذيب" ٣/ ٢٧٢.
(١) "الإعلام بفوائد الأحكام" ٦/ ١٠٠ - ١٠١.
(٢) هو أبو محمد الحَجَبي، وعند ابن سعد الجُحَني، وذكره البخاري في "تاريخه الكبير" ٥/ ١٤١ (٤٢٥) وقال: الجمحِي. وثقه يحيى بن معين وأبو داود، وقال أبو حاتم: صدوق. وذكره ابن حبان في "الثقات". وقال ابن حجر: ثقة من العاشرة.
انظر ترجمته في: "الطبقات الكبرى" لابن سعد ٧/ ٣٠٧، "الثقات" ٨/ ٣٥٣، و"تهذيب الكمال" ١٥/ ٢٤٦ (٣٤٠٠)، "التقريب" ص ٣١٢ (٣٤٤٩).