وقال الألباني في "إرواء الغليل" ٧/ ٢٧٦ - ٢٧٩ (٢٢٢٠): أخرجه أحمد والبيهقي عن يونس عن الزهري عنه ورجاله ثقات رجال الشيخين غير مسلم بن يزيد وهو مقبول عند ابن حجر. (١) هو: عبد الرحمن بن شريح بن عبيد الله بن محمود المعافري أبو شريح الإسكندراني، قال أحمد ويحيى بن معين والنسائي: ثقة. وقال أبو حاتم: لا بأس به. وقال أبو سعيد بن يونس: توفي بالإسكندرية سنه سبع وستين ومئة، وكانت له عبادة وفضل. وروى له الجماعة. انظر: ترجمته في: "الطبقات الكبرى" ٧/ ٥١٦، "التاريخ الكبير" ٥/ ٢٩٦ (٩٦٦)، "المعرفة والتاريخ" ١/ ١٥٤، "الجرح والتعديل" ٥/ ٢٤٣ (١١٦١)، "تهذيب الكمال" ١٧/ ١٦٧ (٣٨٤٥). (٢) هو: أبو شريح الذي روى عن أبي مسلم مولى زيد بن صوحان، وروى عنه قتادة، ومحمد بن زيد العبدي قاضي مرو، وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات"، وقال ابن حجر: مقبول من السادسة. انظر ترجمته في: "الثقات" ٧/ ٦٦٠، "تهذيب الكمال" ٣٣/ ٤٠١ (٧٤٢٥)، "التقريب" ص ٦٤٨ (٨١٥٩). (٣) هو عمرو بن سعيد بن العاص أبو أمية المدني، المعروف بالأشدق، وهو عمرو الأصغر؛ لأن الأكبر عم أبيه. وعمرو هذا يقال: له رؤية من النبي - صلى الله عليه وسلم -. وقال البخاري: كان غزا ابن الزبير ثم قتله عبد الملك بن مروان. وقال ابن حجر: وقد أخطأ من زعم أن له رؤية؛ فإن أباه لا تصح له صحبة، بل يقال: إن له رؤية، وإن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما مات كان له نحو ثماني سنين. وقال أبو حاتم: ليست له صحبة. =