للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قَالَ الواقدي: وكان من عقلاء أهل المدينة، وكان يقول: إِذَا رأيتموني أبلغ من أنكحته أو نكحت إليه (السلطان) (١) فاعلموا أني مجنون فاكووني، وإذا رأيتموني أمنع جاري أن يضع خشبة في حائطي، فاعلموا أني مجنون فاكووني، ومن وجد لأبي شريح سمنًا أو لبنًا أو جداية (٢) فهو لَهُ حل (٣).

مات سنة ثمان وستين بالمدينة، وقيل: سنة (ثمان) (٤) وخمسين، حكاه العسكري (٥).

فائدة:

في الصحابة من يشترك معه في كنيته اثنان: أبو شريح هانئ بن يزيد الحارثي (٦)، وأبو شريح راوي حديث: "أعتى الناس عَلَى الله -عز وجل-" (٧) الحديث (٨).


(١) في (ج): للسلطان.
(٢) الجَدَايةُ والجِدَايةُ: الذكر والأنثى من أولاد الظباء إذا بلغ ستة أشهر وسبعة وعدا وتشدَّد، والجداية، بمنزلة العناق من الغنم.
انظر: "الصحاح" ٦/ ٢٢٩٩، و"لسان العرب" ١/ ٥٨٣ مادة: [جدا].
(٣) "الاستيعاب" ٤/ ٢٥٠ - ٢٥١ (٣٠٦٣).
(٤) في الأصول: ثماني.
(٥) انظر ترجمته في: "معجم الصحابة" للبغوي ٥/ ١٢١ - ١٢٣، "أسد الغابة" ٢/ ١٥٢ (١٥٠٠)، "الإصابة" ٤/ ١٠١ (٦١٣).
(٦) انظر ترجمته في: "معجم الصحابة" لابن قانع ٣/ ٢٠١ (١١٧٩)، "الاستيعاب" ٤/ ٢٥٠ (٣٠٦١)، "أسد الغابة" ٦/ ١٦٥ (٥٩٩٨)، "الإصابة" ٣/ ٥٦٩ (٨٩٢٧).
(٧) انظره في "الاستيعاب" ٤/ ٢٥٠ (٣٠٦٢)، "أسد الغابة" ٦/ ١٦٦ (٥٩٩٩)، "الإصابة" ٤/ ١٠٢ (٦١٥). قال ابن حجر بعد أن ذكر أنه روى هذا الحديث: وهذا من حديث أبي شريح الخزاعي.
(٨) رواه البخاري في "التاريخ الكبير" ٧/ ٢٧٧ (١١٧٢)، وأحمد ٤/ ٣١ - ٣٢، ٣٢.
والفسوي في "المعرفة والتاريخ" ١/ ٣٩٧ - ٣٩٨. وابن أبي عاصم في "الآحاد =