للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ورواه إسرائيل عن سماك بلفظ: "اشربي، ولا تشربي مسكرًا" قال: وسماك عن قرصافة، ومرة [قال] (١): لنا عليهم، ومرة: لا لنا ولا لهم (٢).

وقال أحمد (٣): الحديث الذي روته غير ثابت، وقرصافة لا ندري من هي والمشهور عن عائشة - رضي الله عنها - خلاف ما روت (٤).

وقال النسائي بعد أن روى هذا الأثر: حديثها في الأوعية لا يصح ومنها خبر رواه ابن جريج عن (الإسماعيلي) (٥) مرسلاً: (أن رجلاً عب في نبيذ خمر فسكر فضربه عمر الحد لما أفاق، ومنها خبر من حديث ابن أبي مليكة قال) (٦): حدثني وهب بن الأسود ولا ندري من هو كما قال ابن حزم (٧) -وإن ذكره ابن حبان في "ثقاته" (٨) - قال: أخذنا زبيبًا فأكثرنا منه في (أدواتنا) (٩) وأقللنا الماء فلم يلق عمر حتى عدى طوره فأخبرنا بأنه عدى طوره وأريناه إياه، فوجده شديدًا وكسره بالماء ثم شرب.


(١) ليست بالأصل، والمثبت من "المحلى"
(٢) "المحلى" ٧/ ٤٨٦.
(٣) هو ابن شعيب، يعني النسائي.
(٤) "سنن النسائي" ٨/ ٣٢٠.
(٥) كذا بالأصول، ولعله إسماعيل بن أمية شيخ ابن جريج، كما في "المحلى" ٧/ ٤٨٧.
(٦) زيادة من (غ).
(٧) "المحلى" ٧/ ٤٨٧.
(٨) "الثقات" ٥/ ٤٨٩. قلت: كذا هنا: ولا ندري من هو، وقد ذكره ابن عبد البر في "الاستيعاب" ٤/ ١٢٠؛ فقال: ابن خال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وذكر ابن حجر في "الإصابة" ١/ ٤٦ باسم الأسود بن وهب، وقال أبو نعيم في "معرفة الصحابة" ٥/ ٢٧١٨: مختلف في صحبته. وقال مغلطاي في "الإنابة" ٢/ ٢٣٩: لا تصح له صحبة. وقيل: فيه الأسود بن وهب. وقال البخاري في "تاريخه" ٨/ ١٦٣: لقي عمر، وروى عنه ابن مليكة.
(٩) كذا في الأصل: وفي "المحلى": أداوانا.

<<  <  ج: ص:  >  >>