للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومن حديث إبراهيم بن مهاجر، عن عامر عن النعمان بن بشير مرفوعًا: "من الزبيب خمر، ومن الحنطة خمر، ومن الشعير خمر، ومن العسل خمر" (١).

ومن حديث أنس: "الخمر من العنب والتمر والعسل والحنطة والذرة والشعير فما خمرت من ذلك فهو خمر" (٢).

ومن حديث أبي الجويرية الحرمي قال: سُئل ابن عباس عن الباذق فقال: سبق محمد - صلى الله عليه وسلم - الباذق (٣). يعني: المطبوخ (٤).

فصل:

وممن رخص في الطلاء الذي ذهب ثلثاه: أبو عبيدة بن الجراح ومعاذ وعمر، وأمر بذلك عمارًا ومن قبله من المسلمين، وأبو أمامة، وجرير بن عبد الله، وأبو الدرداء، وخالد بن الوليد، وعلي، وأنس، وإبراهيم النخعي، والحسن، وسعيد بن المسيب، ومسروق، وشريح، وأبو عبيدة بن عبد الله، وعبد الرحمن بن بشر الأنصاري، وعمر بن عبد العزيز، وطاوس، وعكرمة.

ذكره ابن أبي شيبة، وذكر أن البراء بن عازب كان يشربه على النصف، وكذا أبو جحيفة (وجرير بن عبد الله، وأنس، وابن أبزى،


(١) المصدر السابق ص ٤٧ - ٤٨ (٧٢).
(٢) المصدر السابق ص ٧٨ (١٩١).
(٣) المصدر السابق ص ٨٨ (٢٢٩).
(٤) الباذِق -بالكسر أو الفتح-: قال أبو عبيد في "غريب الحديث" ٢/ ١٧٨: كلمة فارسية عُرِّبت فلم نعرفها. اهـ. وقال أبو الفتح المطرزي في "المغرب في ترتيب المعرب" ١/ ٦٤: الباذَق من عصير العنب ما طبخ أدنى طبخة فصار شديدًا، وقول من قال: معناه: أنها كلمة فارسية عُرِّبت لم يعرفها النبي - عليه السلام - أو أنه شيء فلم يكن في أيامه، وإنما أحدِث بعده ضعيف. اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>