للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثالثها:

حديث أبي قتادة: نَهَى النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ يُجْمَعَ بَيْنَ التَّمْرِ وَالزَّهْوِ، وَالتَّمْرِ وَالزَّبِيبِ، وَلْيُنْبَذْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَلَى حِدَةٍ.

الشرح:

قوله: (وقال عمرو بن الحارث: ثنا قتادة، سمع أنسًا) أراد به -والله أعلم- التصريح بسماع قتادة له من أنس، وهذا التعليق أسنده أبو نعيم الحافظ عن محمد بن عبد الله بن سعد، ثنا عبد الله بن محمد، أخبرنا أبو الطاهر، ثنا ابن وهب، أخبرني عمرو فذكره.

وحديث جابر أخرجه مسلم (١) والنسائي عن سويد بن نصر، عن ابن المبارك، عن ابن جريج فوقفه (٢).

ورواه الإسماعيلي عن الحسن، ثنا حبان بن موسى، ثنا ابن المبارك، عن ابن جريج فرفعه، فترجم لحديث أنس باب خدمة الصغار الكبار (٣).

وحديث أبي قتادة أخرجه مسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه (٤).

وقوله في الترجمة: من رأى أن لا يخلط التمر والبسر إذا كان مسكرًا، تعقبه المهلب وقال: إنه خطأ منه وليس مما قصد به أنهما


(١) مسلم (١٩٨٦) كتاب الأشربة، باب: كراهة انتباذ التمر.
(٢) "السنن الكبرى" ٤/ ١٨٤ (٦٨٠٦) ووقع فيه الحديث مرفوعاً كما في المطبوع منه وقد ذكر المزي في "التحفة" ٢/ ٢٣٤ أيضًا أن النسائي رواه من هذِه الطريق موقوفًا.
(٣) سيأتي برقم (٥٦٢٢).
(٤) رواه مسلم (١٩٨٨)، وأبو داود (٣٧٠٤)، والنسائي ٨/ ٢٩٣، وابن ماجه (٣٣٩٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>