للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سابق: ثنا إبراهيم به قال: وتابعه سفيان بن سعيد وأبو الأحوص، عن منصور، قال: وثنا عمران: ثنا عثمان، عن جرير، عن منصور، عن أبي الضحى: إذا أتي بالمريض.

قال الإسماعيلي: وليس هذا بشك، ولكنه كان - عليه السلام - يقول في الحالتين كذلك إن شاء الله.

وقال النسائي: حديث أبي عوانة وسفيان وورقاء، عن منصور، عن إبراهيم وحده، وحديث جرير، عن منصور، عن أبي الضحى (١). قلت: وهذا الحديث روي من طريق ثابت بن قيس بن شماس وعليٍّ ومحمد بن حاطب (٢) وابن مسعود - رضي الله عنه -.

أخرج الأول: ابن حبان من حديثه: أنه - عليه السلام - دخل عليه وهو مريض، فقال: "اكشف الباس رب الناس" عن ثابت بن قيس بن شماس (٣).

والثاني: ابن أبي عاصم من حديث الحارث عنه، كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل على المريض قال: "أذهب العباس، رب الناس، واشف أنت الشافي لا شافي إلاَّ أنت" (٤).

والثالث: ابن أبي عاصم -أيضًا- عن محمد بن حاطب قال: تناولت قدرًا فأحرقت يدي، فذهبت بي أمي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فتكلم


(١) انظر: "تحفة الأشراف" ١٢/ ٣٠٥.
(٢) ورد في هامش الأصل: ينبغي أن يقول: وأم محمد بن حاطب كما طرقه سواه فيما يأتي -والله أعلم- وأمه أم جميل، يقال: اسمها فاطمة بنت المجلل بن عبيد الله قرشية عامرية، هاجرت مع زوجها حاطب بن الحارث بن المغيرة إلى الحبشة فتوفي هناك وولدت له محمدًا والحارث. وقيل: اسمها جويرية، وقيل: أسماء.
(٣) رواه ابن حبان في "صحيحه" ١٣/ ٤٣٢ - ٤٣٣.
(٤) "الآحاد والمثاني" ٢/ ٨٤ - ٨٥ (٧٨٢، ٧٨٣) مختصرًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>