للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فائدة ثانية:

ليس في "صحيح البخاري" من اسمه شيبان غيره، وفي مسلم: هو وشيبان بن فروخ (١)، وفي أبي داود: شيبان أبو حذيفة القتباني (٢)، وليس في الكتب الستة غير ذَلِكَ.

ثالثها: في فوائده:

وقد تقدم جملة من معناه في حديث أبي شريح الخزاعي في باب: ليبلغ الشاهد الغائب، ونذكر هنا نبذًا منه:

الأولى: خزاعة قبيلة وكذا بنو ليث، وقد أسلفنا هناك أن المقتول كان في الجاهلية، فقتلوا هذا به.

وعند ابن إسحاق أنه بقتيل منهم قتلوه وهو مشرك. وذكر القصة:

وهو أن خراش بن أمية من خزاعة قتل ابن الأكوع الهذلي، وهو مشرك

بقتيل قتل في الجاهلية يقال له: أحمر، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "يا معشر


(١) هو شيبان بن أبي شيبة الحبطي مولاهم، أبو محمد الأُبُلِّي قال أبو زرعة: صدوق.
وقال أبو حاتم: كان يرى القدر واضطر الناس إليه بأخرة وقال ابن حجر: صدوق يهم رمي بالقدر من التاسعة، ولد في حدود سنة أربعين ومئة ومات سنة ست وقيل: سنة خمس وثلاثين ومائتين.
انظر ترجمته في: "التاريخ الكبير" ٤/ ٢٥٤ (٢٧١١)، "الجرح والتعديل" ٤/ ٣٥٧ (١٥٦٢)، "تهذيب الكمال" ١٢/ ٥٩٨ (٢٧٨٥)، "الكاشف" ١/ ٤٩١ (٢٣١٧).
(٢) هو شيبان بن أمية ويقال: ابن قيس، القتباني، أبو حذيفة المصري، روى عن رويفع بن ثابت الأنصاري، وقال أبو سعيد بن يونس في "تاريخ مصر": شهد فتح مصر. وذكره أبو عبد الله بن خلفون في "الثقات" وخرج الحاكم حديثه في "المستدرك" وقال ابن حجر: مجهول من الثالثة.
وانظر ترجمته في: "تهذيب الكمال" ١٢/ ٥٩١ (٢٧٨٣)، "الكاشف" ١/ ٤٩١ (٢٣١٥)، و"إكمال تهذيب الكمال" ٦/ ٣٠٧ (٢٤٢٥).