(٢) كذا رواه أبو عبيد في "فضائل القرآن" ص ٥٧ وابن أبي شيبة في "المصنف" ٦/ ١٢٧ (٣٠٠١٠) موقوفًا على ابن مسعود من طريق الأعمش، عن خيثمة، عن الأسود عنه، ثم رواه من طريق سفيان عن أبي اسحاق، عن أبي الأسود عنه بلفظ العسل شفاء من كل داء، والقرآن شفاء لما في الصدور. ومن طريق شعبة عن أبي إسحاق به رواه الطبراني ٩/ ١٨٤ - ١٨٥ وفيه قصة. ورواه ابن ماجه في "سننه" (٣٤٥٢)، وابن عدي في "الكامل" ٤/ ١٦٦، والحاكم في "المستدرك" ٤/ ٢٠٠. والبيهقي في "الشعب" ٢/ ٥١٩ من طريق زيد بن الحباب عن سفيان عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله مرفوعًا. وقال البيهقي: والصحيح موقوف على ابن مسعود، وضعفه الألباني في "الضعيفة" (١٥١٤). (٣) رواه ابن أبي شيبة ٥/ ٥٩. (٤) هو الشيخ الإمام الفقيه النحوى الطبيب: موفق الدين أبو محمد عبد اللطيف الموصلي ثم البغدادي الشافعي نزيل حلب، ويعرف بابن اللباد. ولد ببغداد في أحد الربيعين سنة سبع وخمسين وخمسمائة، حدث بدمشق ومصر والقدس وحلب، وصنف في اللغة والطب، وله مصنفات كثيرة منها كتاب "رب"، "شرح بانت سعاد"، "شرح أربعين حديثا طبية" وله كتاب "غريب الحديث الكبير" الذي جمع فيه "غريب" أبي عبيد، وابن قتيبة والخطابي، ومات ببغداد في ثاني عشر المحرم سنة تسع وعشرين وستمائة، انظر: "سير أعلام النبلاء" ٢٢/ ٣٢٠، "تاريخ الإسلام" ٤٥/ ٣٥٢.