للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "هذِه الحبة السوادء التي تكون في الملح شفاء من كل داء" وربما قال: "واقطروا عليها شيئًا من زيت"، وابن أبي عتيق: هو (عبد الله) (١) بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر، وقيل: هو محمد بن عبد الرحمن، حكاهما ابن التين، وقد أدرك محمدٌ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - وروى عنه، ولأبيه وجده أربعة في نسق، وليس هذا إلا في هذا البيت (٢)، ومن جهة أخرى راجعة إليه: عبد الله بن الزبير ابن أسماء بنت أبي بكر بن أبي قحافة.

فصل:

ذكر في حديث الباب عن الزهري أن (الحبة السوادء: الشونيز)، وذكر في حديث الزبيدي، عنه، عن أبي سلمة، عنه: (والحبة السوداء: الشونيز)، وفي "جامع الترمذي": قال قتادة حديث أبي هريرة أنه قال: "الشونيز دواء من كل داء إلا السام". قال قتادة: يأخذ كل يوم أحدًا وعشرين حبة من الشونيز فيجعلهن في خرقة، وينقعها ويستعط بها في كل يوم مرة في منخره الأيمن قطرة وفي الأيسر قطرة، والثاني في الأيمن واحدة وفي الأيسر ثنتين والثالث في الأيمن قطرتين وفي الأيسر قطرة (٣).

وفي "الطب" لأبي نعيم من حديث العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة مرفوعًا: "ما صح من دام في الحبة السوادء منه شيئًا إلا السام" (٤) ومن


(١) في هامش الأصل علق عليها بقوله: في أصله: (عبد الرحمن) والصواب ما كتبت أنا.
(٢) في هامش الأصل: وفي غير هذا والبيت أيضًا.
(٣) الترمذي (٢٠٧٠).
(٤) كذا الحديث بالأصل وهو مع إشكال لفظه ومعناه فهو مخالف لما عند أبي نعيم فهو هناك: "ما من داءٍ إلا في حبة السوداء منه شفاء إلا السام" "الطب" ٢/ ٥٩٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>