للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وسُئل أبو حاتم عن حديث ابن عمر مرفوعًا: "الحجامة على الريق أمثل فيها شفاء وبركة تزيد في العقل والحفظ" قال: ليس هذا الحديث بشيء (١).

وفي رواية -من طريق فيها ضعف- موقوفة لأبي نعيم: احتجموا على الريق فإنه يزيد الحافظ حفظًا، ولا تحتجموا يوم السبت فإنه يوم يدخل الداء ويخرج الشفاء، واحتجموا يوم الأحد فإنه يوم يخرج الداء ويدخل الشفاء، ولا تحتجموا يوم الاثنين فإنه يوم فجعتم فيه بنبيكم، واحتجموا يوم الثلاثاء فإنه يوم دم وفيه قتل ابن آدم أخاه، ولا تحتجموا يوم الأربعاء فإنه يوم بخس، وفيه سالت عيون الصبر وفيه أنزلت سورة الحديد، واحتجموا يوم الخميس فإنه يوم أنيس وفيه رفع إدريس وفيه لعن إبليس وفيه رد الله على يعقوب بصره ورد عليه يوسف، ولا تحتجموا يوم الجمعة فإن فيه ساعة لو وافقت فيه أمة لماتوا جميعًا (٢).

ومن حديث عبد الحميد بن صيفي بن صهيب عن أبيه عن جده يرفعه: "عليكم بالحجامة في (جوزة) (٣) القمحدوة فإنها دواء من اثنين وسبعين داء من الجنون والجذام والبرص ووجع الأضراس" (٤).


(١) "علل الحديث" ٢/ ٣٢٠ (٢٤٧٧). ورواه أيضًا ابن حبان في "المجروحين" ٣/ ٢٠ - ٢١ من طريق إسماعيل بن إبراهيم، عن المثنى بن عمرو، عن أبي قلابة، عن ابن عمر مرفوعا، به. قال أبو حاتم: إسماعيل والمثنى مجهولان. وقال ابن حبان: المثنى ابن عمرو شيخ يروي عن أبي سنان ما ليس من حديث الثقات لا يجوز الاحتجاج به.
وهذا الحديث وما سبقه من روايات ذكره الألباني في "الصحيحة" (٧٦٦).
(٢) "الطب النبوي" ١/ ٣٦١ (٢٩٨).
(٣) ساقطة من الأصل، والمثبت من "الطب النبوي".
(٤) "الطب النبوي" ١/ ٣٦٥ (٣٠٢). ورواه الطبراني ٨/ ٣٦ (٧٣٠٦)، وضعفه الألباني في "الضعيفة" (٣٨٩٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>