وأعله ابن الجوزي، وقال الذهبي عن غزال: لا يُعرف وخبره منكر في الحجامة. ورواه ابن ماجه (٣٤٨٧)، وابن حبان في "المجروحين" ٢/ ٩٩ - ١٠٠، وابن عدي ٣/ ١٤١، وابن الجوزي (١٤٦٤) من طريق عثمان بن مطر عن الحسن بن أبي جعفر عن محمد بن جحادة عن نافع عن ابن عمر قال .. الحديث، وفيه: قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الحجامة على الريق أمثل وفيها شفاء وبركة .. " الحديث. قال ابن حبان: عثمان بن مطر كان ممن يروي الموضوعات عن الأثبات لا يحل الاحتجاج به. وقال ابن عدي: هذا الحديث يرويه عن ابن جحادة ابن أبي جعفر، ولعل البلاء من عثمان بن مطر، لا من الحسن فإنه يرويه عنه غيره. وبهما أعله ابن الجوزي، وقال البوصيري في "الزوائد" (١١٥٦): إسناده ضعيف؛ لضعف الحسن بن أبي جعفر. ورواه ابن ماجه (٣٤٨٨) من طريق عبد الله بن عصمة عن سعيد بن ميمون، عن نافع، عن ابن عمر، مرفوعا. قال البوصيري (١١٥٨): إسناده ضعيف. ورواه الحاكم ٤/ ٢١١ من طريق عبد الله بن صالح المصري عن عطاف بن خالد عن نافع عن عبد الله بن عمر، به مرفوعا. وضعفه الحافظ في "اللسان" ٤/ ١٦١ - ١٦٢ وقال: الظاهر أن عبد الله بن صالح وهم في رفعه. ورواه الحاكم ٤/ ٢١١، وابن الجوزي (١٤٦٥) من طريق عبد الله بن هشام الدستوائي عن أبيه عن أيوب السختياني، عن نافع عن ابن عمر موقوفا عليه. وصححه الحاكم، لكن قال الذهبي: عبد الله متروك، وكذا أعله ابن الجوزي. وللحديث طريق سادسة تأتي مع زيادة. (١) "الطب النبوي" ٢/ ٥١٥ - ٥١٦ (٥٠٥) وهو حديث ابن عباس الضعيف المتقدم.