للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَعْضُهُمُ: اقْسِمُوا. فَقَالَ الَّذِي رَقَى: لَا تَفْعَلُوا حَتَّى نَأْتِيَ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَنَذْكُرَ لَهُ الَّذِي كَانَ، فَنَنْظُرَ مَا يَأْمُرُنَا. فَقَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَذَكَرُوا لَهُ، فَقَالَ: «وَمَا يُدْرِيكَ أَنَّهَا رُقْيَةٌ؟ أَصَبْتُمُ، اقْسِمُوا وَاضْرِبُوا لِي مَعَكُمْ بِسَهْمٍ». [انظر: ٢٢٧٦ - مسلم:

٢٢٠١ - فتح ١٠/ ٢٠٩]

ذكر فيه أحاديث:

أحدها: حديث أبي قَتَادَةَ الحارث بن ربعي: سَمِعْتُ النبيّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "الرُّؤْيَا مِنَ اللهِ، وَالْحُلْمُ مِنَ الشَيْطَانِ، فَإذَا رَأى أَحَدُكُمْ شَيْئًا يَكْرَهُهُ فَلْيَنْفِثْ حِينَ يَسْتَيْقِظُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، وَيَتَعَوَّذْ مِنْ شَرِّهَا، فَإِنَّهَا لَا تَضُرُّهُ".

وَقَالَ أَبُو سَلَمَةَ: وَإِنْ كُنْتُ لأَرى الرُّؤْيَا أَثْقَلَ عَلَيَّ مِنَ الجَبَلِ، فَمَا هُوَ إِلَّا أَنْ سَمِعْتُ هذا الحَدِيثَ فَمَا أُبَالِيهَا.

وسيأتي في كتاب التعبير (١)، (وأخرجه مسلم (٢) والأربعة (٣)، قال الترمذي: حسن صحيح) (٤).

ثانيها:

حديث عائشة - رضي الله عنها -: كَانَ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا أَوى إِلَى فِرَاشِهِ نَفَثَ فِي كَفَّيْهِ .. الحديث، وقد سلف في (باب المغازي) (٥) (٦) وفي باب الرقى


(١) سيأتي برقم (٦٩٨٤) باب: الرؤيا من الله.
(٢) مسلم (٢٢٦١) كتاب: الرؤيا.
(٣) "سنن أبي داود" (٥٠٢١)، "سنن الترمذي" (٢٢٧٧)، "سنن ابن ماجه" (٣٩٠٩)، "سنن النسائي الكبرى" ٤/ ٣٩١.
(٤) من (ص ٢).
(٥) سلف برقم (٤٤٣٩) باب: مرض النبي - صلى الله عليه وسلم - ووفاته.
(٦) كذا في (ص ٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>