قالا: جميعًا ضعيفين. وقال الترمذي: ضعيف عند أهل الحديث؛ ضعفه يحيى القطان وغيره. وقال النسائي: ضعيف. وقال ابن شاهين: ليس به بأس، وفيه ضعف، وهو أحب إلى من أبي بكر بن أبي مريم الغساني. توفي سنة ١٥٦ هـ، وكان أول مولود ولد بأفريقية في الإسلام. انظر: "الجرح والتعديل" ٥/ ٢٣٤ (١١١١)، "الضعفاء" للعقيلي ٢/ ٣٣٢، "أسماء الثقات" لابن شاهين ص ١٤٧ (٨٠٦)، "تهذيب الكمال" ١٧/ ١٠٢. (١) "المعجم الكبير" ٢٢/ ٣٣٦، وقال الهيثمي في "المجمع" ٤/ ١٨١: رجاله ثقات، وفي بعضهم كلام لا يضر. (٢) بل اختلفوا؛ قال معاوية بن صالح، عن يحيى بن معين: ليس به بأس. وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي وأبا زرعة عنه؛ فقالا: صدوق، مستقيم الحديث. وقال أبو زرعة: هو ثقة. وقال الدراقطني: ضعيف. وكذا قال البغوي وقال ابن حجر: صدوق له أوهام. انظر: "الجرح والتعديل" ٨/ ٣٨٤ (١٧٥٤)، "الضعفاء والمتروكين" للدارقطني (٥١٢)، "تهذيب الكمال" ٢٨/ ٢٢٦، "تقريب التهذيب" (٦٧٧٣). (٣) "معرفة الصحابة" ٥/ ٢٤٦٨ (٢٨٠٩)، وضعفه الألباني في "ضعيف الجامع" (١٤٠٨). (٤) نهاية الكلام من (ص ٢).