للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعبارة ابن بطال لما ذكر الملقن قال: والثقف مثله، يقال: ثقفت الحديث: أسرعت فهمه وثقفت الشيء: أخذته، ومنه قوله تعالى: {وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ} (١) وأكثر كلام العرب: ثَقْف: لقَفْ، وثَقِفَ لقف: أي: راوٍ، شاعر رام وهذا شاع عن الخليل (٢).

فصل:

قوله: (يبيت عندهما عبد الله بن أبي بكر)، وذكر الهروي (٣) أن اسم ولد أبي بكر هذا عبد الرحمن، وهو غريب.

فصل:

والرسل بكسر الراء: اللبن، ونعق ينعق (بالغنم) (٤) إذا صاح بها، عن الخليل (٥).

فصل:

في استخفائهم في الغار عندما أراد المشركون المكر بنبيه وقتله كما وصفه الله بقوله: {وَإِذْ يَمْكُرُ} الآية. إلى أن سكن الطلب، ثم هاجر بالإذن، لتكون سنة لأمته، وإلا لو سأله أن يعمي الخلق عنه أو يخسف بهم لكان هينًا عليه، وكذا في هجرتهما خوفًا على مصيرهما رد على من قال: من رأى منكم منكرًا يغيره وإن أدى إلى هلاك نفسه، وإلا كان مضيعًا فرضًا.


(١) "شرح ابن بطال" ٩/ ٩٧.
(٢) "العين" ٥/ ١٣٨ مادة (ثقف).
(٣) وقع بهامش الأصل ما نصه: روجع كتاب "الغريبين" للهروي فوجد فيه (عبد الله) كما في "الصحيح" وكأن شيخنا في نسخته "الغريبين" غلط. والله أعلم.
(٤) في الأصل: بالعين.
(٥) "العين" ٥/ ١٧١ مادة: (نعق).

<<  <  ج: ص:  >  >>