للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اليمان قالت: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ويلكن يا معشر النساء، أما لكن في الفضة ما تتحلين به حتى تتحلين بالذهب، إنه ليس منكن امرأة تحلى ذهبًا إلا عذبت يوم القيامة" (١).

وروى ثوبان أن ابنة هبيرة جاءت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفي يدها فتخ من ذهب أي: خواتيم كبار، فجعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يضرب يدها فأتت فاطمة فشكت إليها ما صنع بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال ثوبان: فدخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على فاطمة وأنا معه، وقد أخذت من عنقها سلسلة من ذهب، فقالت: هذِه أهداها إليَّ أبو حسن، فقال: "يا فاطمة، أيسرك أن يقول الناس: فاطمة بنت محمد - صلى الله عليه وسلم - في يدها سلسلة من نار" ثم خرج ولم يقعد، فعمدت فاطمة إلى السلسلة فاشترت بها غلامًا (فأعتقته) (٢) فبلغ ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: "الحمد لله الذي نجى فاطمة من النار" (٣).

وعن أبي هريرة قال: جاءت امرأة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالت: يا رسول الله طوق من ذهب. قال: "طوق من نار"، قالت: يا رسول الله، سوار من ذهب. قال: "سوار من نار" قالت: قرطين من ذهب. قال: "قرطين من نار" قال: وعليها سواران من ذهب فرمت بهما،


(١) رواه أبو داود (٤٢٣٧)، والنسائي ٨/ ١٥٦، وأحمد ٥/ ٣٩٨، وابن سعد في "الطبقات" ٨/ ٣٢٦، وابن راهويه في "مسنده" ٥/ ٢٣٨ (٢٣٨٥)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" ٦/ ٧٤ (٣٢٨٦)، والطبراني في ٢٤/ ٢٤٢ - ٢٤٣، والبيهقي ٤/ ١٤١. وضعفه الألباني في "ضعيف الجامع" (٦٤٠٧)؛ بجهالة المرأة الراوية عن أخت حذيفة، قاله المنذري في "مختصر سنن أبي داود" ٦/ ١٢٤.
(٢) من (ص ٢).
(٣) رواه النسائي ٨/ ١٥٨، وفي "الكبرى" ٥/ ٤٣٤، وأحمد ٥/ ٢٧٨، وإسحاق بن راهويه في "مسنده" ٥/ ١٠، والبيهقي ٤/ ١٤١، وصححه الألباني في "آداب الزفاف" ص ١٥٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>