للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأما قول مجاهد: لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الحالقة. ليس من هذا الباب في شيء، وإنما لعن الحالقة لشعرها عند المصيبة اتباعًا لسنن الجاهلية، وبهذا جاء الحديث كما سلف في الجنائز من حديث أنه - عليه السلام - برئ من الحالقة. الحديث، وترجم له باب ما ينهى عنه من الحلق عند المصيبة (١)، فبان بهذا معنى النهي عن الحلق أنه عند المصيبة كفعل الجاهلية وأما إن احتاجت المرأة إلى حلق رأسها فذلك غير حرام عليها كالرجل سواء (٢).


(١) سلف برقم (١٢٩٦).
(٢) "شرح ابن بطال" ٩/ ١٧٠ - ١٧١.

<<  <  ج: ص:  >  >>