وأورده الشوكاني في "الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة" ص ٢٥٨ وقال: قال في "الذيل": هو من نسخة موضوعة. (٢) رواه البزار في "البحر الزخار" ٢/ ٢٧٣ - ٢٧٤ (٦٩٣) عن علي بن مسلم الطوسي. والصيداوي في "معجم الشيوخ" ص ٢٦٢ - ٢٦٤ من طريق أحمد بن حرب، كلاهما عن عبد المجيد، به. قال البزار: وهذا الحديث يروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من وجوه، وأعلى ما يروى في ذلك عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، ما رواه عنه علي، وقد روي عن علي من طريق آخر، ولا أحسب ابن جريج سمع هذا الحديث من حبيب، ولا نعلم رواه غيره. وأعله الألباني في "الضعيفة" (٥٣٧٢) بثلاث علل: الأولى: ما أعله به البزاز أولاً وهو الانقطاع بين ابن جريج وحبيب، وأفاد قائلاً: وليس ذلك لأنه لم يعاصره؛ فإن بين وفاتيهما نحو ثلاثين سنة فقط، ويوم مات ابن جريج كان قد جاوز السبعين، وإنما لأنه كان يدلس وهو معروف بذلك. الثانية: الانقطاع بين حبيب بن أبي ثابت وعاصم بن ضمرة؛ فإنه موصوف بالتدليس، وقد عنعن. الثالث: ضعف عبد المجيد بن عبد العزيز.