(١) وقع في الأصل: (ورواه سعيد أيضًا عن عمر بن ذر). (٢) رواه ابن حبان في "المجروحين" ٣/ ٤٣ - ٤٤، والدقاق في "مجلس إملاء في رؤية الله تبارك وتعالى" (٢٥٠)، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" (١١٦٦) من طريق مخلد بن عبد الواحد الأزدي. ورواه الطبراني في "الأحاديث الطوال" (٣٩) من طريق الوزير بن عبد الرحمن. كلاهما عن علي بن زيد بن جدعان، به مطولاً أيضًا. قال ابن الجوزى: لا يصح؛ علي بن زيد، قال أحمد ويحيى: ليس بشيء، وقال أبوزرعة: يهم ويخطئ، فاستحق الترك، وفيه مخلد بن عبد الواحد، قال ابن حبان: منكر الحديث جدًا ينفرد بمناكير لا تشبه أحاديث الثقات. قلت: والوزير بن عبد الرحمن ترجمه العقيلي في "الضعفاء" ٤/ ٣٣١ (١٩٣٩) وقال: حديث غير محفوظ. وانظر: "ميزان الاعتدال" ٦/ ٧ (٩٣٤٦)، و"لسان الميزان" ٦/ ٢١٩. (٣) هو الإمام الحافظ الفقيه القاضي، أبو زكريا، يزيد بن محمد بن إياس الأزدي الموصلي مؤلف "تاريخ الموصل" وقاضيها، وكان يعرف بابن زكوة، توفي قريبًا من سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة. انظر ترجمته في: "معجم الشيوخ" للصيداوي (٣٧٣)، "وتاريخ الإسلام". ٢٥/ ٢١٠ (٣٦٨)، و"سير أعلام النبلاء" ١٥٣/ ٣٨٦ (٢٠٩) وفي الأخير قال المحقق عن كتاب "تاريخ الموصل" هذا: طبعت لجنة إحياء التراث الإسلامي الجزء الثاني منه في القاهرة عام ١٩٦٧ م. وهو الجزء الموجود، أما الأول والثالث فمفقودان. (٤) رواه الحكيم الترمذي في "نوادر الأصول" كما في "تفسير ابن كثير" ٨/ ٢١١ - ٢١٢ من هذا الطريق. وانظر: "ضعيف الجامع" (٢٠٨٦).