للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خامسها: حديث زيد بن ثابت، وفيه: فخرج إليهم مغضبًا، وفي آخره: "فعليكم بالصلاة في بيوتكم" وذكره أولاً بلفظ: وقال المكي: ثَنَا عبد الله بن سعيد، وحَدَّثَني محمد بن زياد فذكره.

والمكي: هو ابن إبراهيم شيخه، فلعله أخذه عنه مذاكرة، ومحمد هذا: هو أبو عبد الله محمد بن زياد بن عبيد الله بن الربيع بن زياد الزيادي البصري. قال ابن عساكر: روى عنه البخاري كالمقرون بغيره، وروى عنه ابن ماجه، مات سنة اثنتين وخمسين ومائتين. (كذا بخط الدمياطي، والذي في "التهذيب" (١) في حدود سنة خمسين ومائتين) (٢).

والنخامة -بالضم-: النخاعة.

وقوله: ("فإن الله حيال وجهه") أي: (إزاء) (٣)، وأصله الواو فقلبت ياءً لانكسار ما قبلها. وفي رواية: "قبل وجهه"، وأخرى: "قبله"، وأخرى: "قبلته".

والوكاء -في حديث زيد بن خالد-: الخيط.

والعفاص: الخرقة. وعُكس.

والوجنة: ما ارتفع من الخد، وفيها أربع لغات تثليث الواو وبالألف، ذكره في "الصحاح" (٤).

والحذاء: ما وطئ عليه البعير من خفه، والفرس من حافر.

و (احتجر) في حديث زيد بن ثابت: اتخذ شبه الحجرة.


(١) "تهذيب الكمال" ٢٥/ ٢١٥ - ٢١٧ (٥٢٢١).
(٢) من (ص ٢).
(٣) في (ص ٢): (يراه).
(٤) "الصحاح" ٦/ ٢٢١٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>