(٢) نقله عنه ابن الأثير في "النهاية" ١/ ٣٥٢ مادة: حدد. (٣) رواه الطبراني ١١/ ١٥١ (١١٣٣٢) من حديث ابن عباس مرفوعًا، وفي إسناده سلام الطويل، وهو متروك، "المجمع" ٨/ ٢٦، لكن تابعه محمد بن الفضل، إلا أنه كذاب أيضًا، فلا يفرح بمتابعته، كذبه ابن معين، والفلاس وغيرهما، وبالجملة فالحديث من هذا الوجه ضعيف جدًا، لكن له شاهد بإسناد خير من هذا عن دريد بن نافع، عن أبي منصور الفارسي مرفوعًا به، وهذا سند ضعيف، فإن أبا منصور هذا مختلف في صحبته، وقد قال البخاري: حديثه مرسل. قاله الألباني في "الضعيفة" (٢٦)، وانظر: "المقاصد الحسنة" (٣٩٧). (٤) رواه الطبراني في "الأوسط" ٦/ ٦٠ (٥٧٩٣) من حديث على مرفوعًا، وفي إسناده عبد الله بن قنبر، قال العقيلي: لا يتابع على حديثه من جهة تثبت. وساق له الذهبي في ترجمته هذا الحديث وقال: خبر باطل. وأقره العسقلاني. انظر "لسان الميزان" (٤٧٥٦) وقال الألباني في "الضعيفة" (٢٩): باطل، وخلاصة القول: إن هذِه الأحاديث في الحدة كلها موضوعة إلا حديث دويد عن أبي منصور الفارسي الذي تقدم فضعيف؛ لإرساله. اهـ.