وسعيد هو ابن أبي عروبة، كذا جاء مصرحًا باسمه عند الطحاوي. قال أبو داود: قتادة لم يسمع من أبي رافع شيئًا. قال الحافظ في "الفتح" ١١/ ٣١ - ٣٢: قد ثبت سماعه منه في الحديث الذي سيأتي في البخاري في كتاب: التوحيد، من رواية سليمان التيمي عن قتادة أن أبا رافع حدثه. اهـ. قلت: سيأتي برقم (٧٥٥٤). وقال في "التهذيب" ٣/ ٤٢٩: وكأنه -أي: أبو داود- يعني حديثًا مخصوصًا وإلا ففي "صحيح البخاري" تصريح بالسماع منه. وكذا قال في "التغليق" ٥/ ١٢٣. والحديث صححه الألباني في "الأدب المفرد" (١٠٧٥) وفي "الإرواء" (١٩٥٥). ويشهد له ما روي عن أبي هريرة -أيضًا- مرفوعًا: "رسول الرجل إلى الرجل إذنه". وهو حديث صحيح تقدم تخريجه في حديث (٢٠٦٢) فراجعه. (١) كذا في الأصل. وفي اليونينية ٨/ ٥٥ (إلى) ليس عليها تعليق. (٢) من (ص ٢).