للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَنَامَ ثُمَّ اسْتَيْقَظَ يَضْحَكُ. وذكر الحديث.

فيه: جواز القائلة للإمام والرئيس والعالم عند معارفه وثقات إخوانه، وأن ذلك مما يسقط المؤنة ويثبت المودة ويؤكد المحبة.

وفيه: طهارة شعر ابن آدم (وعرقه) (١).

قال الداودي: كانت أم سليم وأم حرام وأخوهما حرام أخوال النبي - صلى الله عليه وسلم - من الرضاعة. وقال ابن وهب: أم حرام خالة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم يقل: من الرضاعة، وقد سلف ذلك مبسوطًا فيما مضى.

فصل:

احتج بالحديث من أوجب على النساء الحج في البحر، قال: وهو جائز، أعني: ركوبهن البحر إذا كانت في سرير وشبهه مما تستتر به، وقال مالك في كتاب محمد: ما للمرأة والبر والبحر، هو شديد، والمرأة عورة وأخاف أن تتكشف، وترك ذلك أحب إلي (٢).

فصل:

في النطع أربع لغات: كسر النون مع فتح الطاء وسكونها، وفتح النون والطاء، وفتحها وسكون الطاء.

فصل:

أخذت أم سليم شعره وعرقه تبركًا به وجعلته مع (السك) (٣)؛ لئلا يذهب إذا كان العرق وحده، وجعله أنس في حنوطه تعوذًا به من المكاره، والحنوط بفتح الحاء وحكي ضمها.


(١) في (ص ٢): (وغيره).
(٢) انظر: "النوادر والزيادات" ٢/ ٣٢٠.
(٣) في (ص ٢): (المسك).

<<  <  ج: ص:  >  >>