للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فصل:

وقوله: " (ملوك على الأسرة" أو "مثل الملوك") يحتمل وجهين:

أحدهما: أن حالهم في الدنيا حين (ذكرهم) (١) حال الملوك على الأسرة، في صلاح حالهم، وسعة دنياهم، وكثرة سلاحهم، وأسرتهم، وغير ذلك.

والثاني: أنهم عرضوا، وأعلم بحالهم في الجنة أنهم كذلك، والأسرة قيل: الأرائك يتكئون عليها. ورجح الأول، وأنه أظهر والثاني أرفع.

فصل:

فيه: الغزو بالنساء. وأجازه مالك في الجيوش العظيمة (٢).

فصل:

"وثبج البحر": وسطه، ويقال: ظهره، والمعنى متقارب.

فصل:

وقوله: (فركبت البحر في زمن معاوية) قيل: في إمارته ليس في زمن ولايته الكبرى، وظاهر الخبر خلافه، قال ابن الكلبي: كانت هذِه الغزوة لمعاوية سنة ثمان وعشرين.

فصل:

قوله: (فصرعت عن دابتها) هو (بقبرص) (٣).


(١) في (ص ٢): (ذكرتهم).
(٢) "النوادر والزيادات" ٣/ ٣٤.
(٣) في هامش الأصل: وفي هذا "الصحيح": فنزلوا الشام فقربت إليها دابتها فصرعتها.

<<  <  ج: ص:  >  >>