للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فصل:

فيه: حجة على أبي حنيفة في قوله: لا يدعى في الصلاة إلا بما في القرآن، وإن دعا بغيره بطلت.

والوطأة: الأخذ (بالشدة) (١)، (وقال الداودي) (٢): هي الأرض.

وقوله: ("اللهم أنج سلمة بن هشام") هو عم أبي جهل، كما قاله الداودي (٣). فعلى هذا (اسم أبي) (٤) جهل هشام، واسم جده هشام أيضًا، قال: والوليد بن الوليد (٥) ابن عمه.

فصل:

وقوله: ("عن صلاة الوسطي" وهي صلاة العصر) ظاهر في ذلك، وبه قال أبو حنيفة (٦)، وابن حبيب (٧)، ومذهب الشافعي ومالك أنها الصبح (٨)، وانفصل ابن القصار عن هذا الحديث، بأنهم شغلوا ذلك اليوم عن الظهر والعصر والمغرب، وأن العصر وسط هذِه الثلاث وقال ابن القابسي: هما وسطان الصبح بالقرآن، والعصر بالسنة. وفيها عدة مذاهب أخر سلفت الإشارة إليها.


(١) في الأصل: الشديد. والمثبت من هامش الأصل حيث قال: لعله بالشدة.
(٢) مكررة في الأصل.
(٣) ورد بهامش الأصل: سلمة هو أخو أبي جهل وكان ينبغي لشيخنا أن يتعقب كلام الداودي إن كانت الكتابة صحيحة والله أعلم، وأبو جهل اسمه عمرو بن هشام بن المغيرة.
(٤) كذا في الأصول، ولعل الصحيح: (اسم أبي أبي).
(٥) ورد بهامش الأصل: حاشية: الوليد بن الوليد هو أخو خالد بن الوليد.
(٦) انظر: "شرح معاني الآثار" ١/ ١٧٦.
(٧) انظر: "المنتقى" ١/ ٢٤٥.
(٨) انظر: "المنتقى" ١/ ٢٤٥، "الأم" ١/ ٢٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>