للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فصل:

قوله: ("فيحفونهم بأجنحتهم") أي: يطوفون بهم، ويقال: حف به القوم، أي صاروا في (أحفته) (١)، ومنه: {وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ} [الزمر: ٧٥] ومنه: {وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ} [الكهف: ٢٢].

فصل:

استدل (به) (٢) بعض الأشاعرة على المعتزلة أن الله تعالى يجوز أن يُرى (بقوله في الحديث: "كيف لو رأوني") (٣).


(١) في الأصل: الأحفية.
(٢) من هامش الأصل وعليها: لعله سقط.
(٣) من نسخة (ص ٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>