للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبد الله بن مسعود موقوفًا.

ثم ساق من حديث ابن عمر - رضي الله عنهما - مرفوعًا: "إنما سلط على ابن آدم من خافه ابن آدم، فلو أن ابن آدم لم يخف إلا الله لم يسلط عليه غيره، وإنما وكل ابن آدم إلى من رجاه، فلو أن ابن آدم لم يرج إلا الله لم يكله إلى غيره" (١).

ثم ساقه من حديث أبي كأهل (٢) قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اعلم يا أبا كأهل أنه لن يغضب الله على من كان في قلبه مخافته، ولا تأكل النار منه هدبة" (٣). ثم قال: هذا حديث لا يعرف إلا بهذا الإسناد من حديث الفضل بن عطاء.

فصل:

روى الجُوزي من حديث معاذ مرفوعًا: "يا معاذ، إن المؤمن لا ينام قلبه، ولا يسكن روعه، ولا يطمئن من اضطرابه، يخاف جسر جهنم، المؤمن التقوى رقيته، والقرآن دليله، والخوف محجته، والشوق مطيته، والوجل شعاره" (٤). الحديث.


(١) أورده المتقي الهندي في "كنز العمال" (٥٨٦٥) وعزاه للحكيم الترمذي، وقال الألباني في "الضعيفة": موضوع.
(٢) هو أبو كاهل الأحمسي، ويقال البجلي، قال ابن عبد البر: له صحبة ورواية، ذُكِر له حديث منكر طويل، فلم أذكره. "الاستيعاب" ٤/ ٣٠١ (٣١٧٣)، وانظر: "أسد الغابة" ٦/ ٢٦٠ (٦١٨٦).
(٣) رواه العقيلي في "الضعفاء" ٣/ ١٥٠٢ ومن طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات" (١٦٥٠) من طريق الفضل بن عطاء، عن الفضل بن شعيب، عن أبي منظور، عن أبي معاذ، عن أبي كاهل، به. قال العقيلي: إسناده مجهول فيه نظر، لا يُعرف إلا من هذا الوجه. أهـ. وذكره الذهبي في "الميزان" ٤/ ٢٧٤ وقال: سند مظلم، والمتن باطل.
(٤) لم أقف عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>