للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مرفوعًا: "سيأتي على الناس زمان (١) سنوات خداعات، يصدق فيها الكاذب، ويكذب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن، ويخوَّن فيها الأمين، وينطق الرويبضة". قيل: وما الرويبضة؟ قال: "الرجل التافه يتكلم في أمر العامة".

قال ابن بطال: وقد رأيت أكثر هذِه العلامات وما بقي منها فغير بعيد (٢)، (ورواه أحمد في مسنده بلفظ: "إنها ستأتي على الناس زمان سنون خداعة". فذكره بمثله، وفي آخره، قيل: وما الرويبضة؟ (قال) (٣): "السفيه يتكلم بأمر العامة") (٤) (٥).

فصل:

روى ابن عيينة عن عبد العزيز بن رفيع قال: سمعت شداد بن معقل قال: سمعت ابن مسعود يقول: أول ما تفقدون من دينكم الأمانة، وآخر ما تفقدون الصلاة (٦).

وروى يونس، عن الزهري، عن الصُّنابحي، عن حذيفة قال: لتنقضن عرى الإسلام عروة عروة، ويكون أول نقضه الخشوع (٧).


(١) في هامش الأصل: أحفظه بغير (زمان).
(٢) "شرح ابن بطال" ١٠/ ٢٠٧.
(٣) في (ص ٢): (قيل)، والمثبت من "مسند أحمد".
(٤) من (ص ٢).
(٥) "مسند أحمد" ١٣/ ٢٩١.
(٦) رواه الحاكم في "المستدرك" ٤/ ٥٠٤، رواه الطبراني في "المعجم الكبير" ٩/ ١٤١، والبيهقي في "الشعب" ٤/ ٣٢٥. قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وصححه الألباني في "الصحيحة" (١٧٣٩).
(٧) رواه الآجري في "الشريعة" (٣٣)، وأبو عمرو الداني في "السنن الواردة في الفتن" ٣/ ٥٣٤ (٢٢٥). ورواه الحاكم ٤/ ٤٦٩ من طريق أخرى: عن حميد بن عبد الله الفلسطيني، حدثني عبد العزيز ابن أخي حذيفة، عن حذيفة - رضي الله عنه -، به. وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

<<  <  ج: ص:  >  >>