(٢) انظر: "لسان العرب" ٦/ ٣٦٩٥. (٣) يشير إلى حديث "إني لأنسى أو أُنسى لأسن" رواه مالك في "الموطأ" ص ٨٣، قال ابن عبد البر في "التمهيد" ٢٤/ ٣٧٥: هذا الحديث بهذا اللفظ أعلمه يروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بوجه من الوجوه مسندًا ولا مقطوعًا من غير هذا الوجه -والله أعلم- وهو أحد الأحاديث الأربعة في "الموطأ" التي لا توجد في غيره مسندة ولا مرسلة -والله أعلم- ومعناه صحيح في الأصول. اهـ. وحديث النسيان قد سلف في البخاري برقم (٤٠١) كتاب الصلاة، باب: التوجه نحو القبلة حيث كان بلفظ: "إنما أنا بشر مثلكم، أنسى كما تنسون، فإذا نسيت فذكروني" ورواه مسلم أيضًا برقم (٥٧٢) كتاب المساجد، باب: السهو في الصلاة والسجود له.