للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فصل:

قوله: "هو لك يا عبد بن زمعة" يقرأ بنصب عبد ورفعه، ومعناه: أنه يكون لك أخ على دعواه، وإنما استلحق على فراش أبيه؛ لأنه قبل وطئه إياها كان مشتهرًا غير خفي بالمدينة أو أمره بذلك، وأمره بالاحتجاب في حق سودة (سببًا) (١) للاحتياط، واحتج به محمد على ابن الماجشون الذي لم يجعل الزنا (٢) من الحرمة، فقال: يجوز أن يتزوج ابنته من زناه (٣)، فلما قال - عليه السلام - لسودة: "احتجبي منه" لما رأى من شبهه بعتبة (دل) (٤) أن له حرمة.


(١) من (ص ٢).
(٢) عليها في الأصل علامة استشكال.
(٣) انظر: "المنتقى" ٣/ ٣٠٨.
(٤) من (ص ٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>