(٢) انظر: "صحيح مسلم" (٢٦١) كتاب: الطهارة، باب: خصال الفطرة. (٣) رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" ١/ ١٤٢ (١٦٣٥). (٤) رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" ١/ ١٤٢ (١٦٣٧). (٥) "شرح ابن بطال"١/ ٢٤١. (٦) الآثار عن عمر وسعد بن أبي وقاص ومجمع بن يزيد وعروة بن الزبير والحسن بن أبي الحسن وعطاء إلى "المصنف" خطأ لأنني لم أقف عليها في المطبوع من "مصنف ابن أبي شيبة"، وما وقفت عليه هو أثر عبد الله بن الزبير، رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" ١/ ١٤٢ (١٦٤١). أمَّا غير ذلك مما ذكره المصنف فلا. والذي وقفت عليه أن بطال نقل في "شرحه على الصحيح" ١/ ٢٤١ أن المهاجرين كانوا يستنجون بالأحجار، وأنكر الاستنجاء بالماء سعد بن أبي وقاص، وحذيفة، وابن الزبير، وسعيد بن المسيب وقال: إنما ذلك وضوء النساء. وكان الحسن لا يغسل بالماء، وقال عطاء: غسل الدبر محدث. أهـ.