للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فصل:

قصة عمر فيمن وجد عند بيوت السمّانين لا يخالف مالكًا؛ لأنه لا يوجب بوجوده في المحلة شيئًا، وإنما يوجب الدية في ذلك أبو حنيفة، كما سلف أنه - عليه السلام - لم يوجب على اليهود شيئًا بوجود القتيل في محلتهم.

فصل:

قوله: ("الكبر، الكبر") هو منصوب على الإغراء، أي: الزموا تقدمة الكبير، أيضًا على تقدير فعل، أي: ليتكلم الكبير.

(والكبر) (١) بضم الكاف وسكون الباء: الكبير. قال الجوهري: هو (كبر) (٢) قومه، أي: أقعدهم في النسب (٣).

فصل:

وقوله: ("تأتون بالبينة على من قتله") يستدل به على سماع حجة الخصم على الغائب.

فصل:

قوله: (أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ العَزِيزِ أَبْرَزَ سَرِيرَهُ يَوْمًا لِلنَّاسِ) أي: أظهره.

وقول الناس: (الْقَسَامَةُ حَقٌّ القَوَدُ بِهَا .. ) إلى آخره فيه حجة للجمهور القائلين بها.

وقوله: (وَنَصَبَنِي لِلنَّاسِ) أي: أقامني.

وقول أبي قلابة: (لَوْ أَنَّ خَمْسِينَ مِنْهُمْ شَهِدُوا عَلَى (رَجُلٍ) (٤)


(١) من (ص ١).
(٢) في الأصل: الكبير، والمثبت من ص ١.
(٣) "الصحاح" ٢/ ٨٠٢. مادة (كبر).
(٤) ساقطة من الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>