للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"فليبصق عن يساره حين يهب من نومه" (١)، وفي لفظ: "وليتحول عن جنبه الذي كان عليه" (٢)، وفي لفظ: "فلا يخبر بها أحدًا، فإن رأى رؤيا حسنة فليبشر ولا يخبر بها إلا من يحب" (٣). "وإذا رأى ما يكره فليتفل عن يساره ثلاثا وليتعوذ بالله من شر الشيطان وشرها ولا يحدث بها أحدًا؛ فإنها لا تضره" (٤). وفي النسائي: "إذا رأى أحدكم الشيء يعجبه؟ فليعرضه على ذي رأي ناصح، فليؤوِّل خيرًا وليقل خيرًا" (٥).

وفي حديث جابر: "إذا رأى أحدكم الرؤيا يكرهها فليبصق عن يساره وليستعذ بالله من الشيطان ثلاثًا، وليتحول عن جنبه الذي كان عليه" (٦).

وفي لفظ: قال رجل: يا رسول الله رأيت في النوم كأن رأسي ضرب فتدحرج فاشتددت في إثره، فقال - عليه السلام -: "لا تحدث الناس بتلعب الشيطان بك في منامك" (٧).

وفي لفظ: (قطع) بدل (ضرب)، فضحك - عليه السلام - وقال: "إذا لعب الشيطان بأحدكم فلا يحدث به الناس" (٨).

قال المازري: يحتمل أن يكون علم أن منامه هذا من الأضغاث بوحي يوحى إليه أو دلالة من المنام دل عليه، أو يكون من المكروه الذي هو تحزين الشيطان، وحكي عن بعض العابرين أنه قال: يمكن


(١) مسلم (٢٢٦١/ ٥).
(٢) مسلم (٢٢٦١/ ٢).
(٣) مسلم (٢٢٦١/ ٣).
(٤) مسلم (٢٢٦١/ ٤).
(٥) "سنن النسائي الكبرى" ٦/ ٢٢٦ (١٠٧٤٥).
(٦) رواه مسلم (٢٢٦٢).
(٧) مسلم (٢٢٦٨).
(٨) مسلم (٢٢٦٨/ ١٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>