للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ويليط ليطًا، فهو يصح على هذا، وبكون بفتح الياء لكنهم رووه بضمها (١)، وروى (القزاز) (٢): أن يليط كفه.

فصل:

وقولة في آخر الزمان: "وقد رفع أكلته إلى فيه فلا يطعمها". هو بضم الهمزة، والأكلة بالضم: اللقمة، وبالفتح المرة الواحدة حتى يشبع. قال ابن التين: وقرأناه بضم الهمزة، يعني: اللقمة.

وقوله: "ولتقومن الساعة وقد انصرف الرجل بلبن لقحته"، وهو بكسر اللام، وكذا ضبطه الدمياطي، وقال ابن التين: رويناه بالفتح، والذي في كتب أهل اللغة بالكسر على أن في "الغريبين" عن ابن السكيت لِقحةٌ، ولَقحة (٣)، وفي "الصحاح": اللقحة: اللقوح قال عن أبي عمرو: وإذا فتحت فهي لقوح بالفتح شهرين أو ثلاث ثم هى لبون بعد ذلك (٤).

فصل:

هذا كله إخبار منه - عليه السلام - بما يفجأ الناس (حتى) (٥) لا يتم أحد ما ييدأه من نشره الثوب فلا يطوى، وليط الحوض، فتعاجله الساعة قبل تمامه، وأقرب من ذلك رفع اللقمة إلى فيه قبل أن يطعمها.


(١) انظر: "النهاية في غريب الحديث" ٤/ ٢٧٧.
(٢) غير واضحة بالأصل، والمثبت من (ص ١).
(٣) انظر: "النهاية في غريب الحديث" ٤/ ٢٦٢.
(٤) "الصحاح" ١/ ٤٥١، مادة: (لقح).
(٥) من (ص ١).

<<  <  ج: ص:  >  >>