للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ} [الأنبياء: ٧٩] يعني: القضية، وقوله: (لولا ما (ذكر) (١) الله من أمر هذين الرجلين .. ) إلى آخره، قال الداودي: إنما أثنى عليهما بقوله: {وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا} [الأنبياء: ٧٩] ولم يعذر الجاهل.

وقد صح أن القضاة ثلاثة: اثنان في النار، وواحد في الجنة (٢).

قال طاوس: أشر الناس عند الله يوم القيامة إمام قاسط.

وقال مكحول: لو خُيرت بين القضاء وبين المال لاخترت القضاء، ولو خُيرت بينه وبين ضرب عنقي أخترت ضرب عنقي.


(١) في (ص ١): أمر.
(٢) رواه أبو داود (٣٥٧٣)، والترمذي (١٣٢٢)، وابن ماجه (٢٣١٥) من حديث بريدة.

<<  <  ج: ص:  >  >>