وقال الذهبي في "المهذب في اختصار السنن" ١/ ٣٠١: قال البيهقي: الصحيح الموقوف والمرفوعات غير قوية لجهالة بعض رواتها وضعف بعضهم، فعقب عليه: بل هي غير بعيدة من القوة إذ ضم بعضها إلى بعض. وهي أقوى من أحاديث احتج بها فقهاء الحديث. ثم قال ابن حجر: وفي الجملة هو بكثرة طرقه أسوأ أحواله أن يكون حسنًا. (١) "طبقات خليفة" ص ٢٥٧، وورد بهامش (س): وعلى الثاني اقتصر الذهبي في "الكاشف". (٢) انظر ترجمته في: "الطبقات الكبرى" ٦/ ١٩٥، و"التاريخ الكبير" ٤/ ١٢٠ (٢١٧٦)، و"معرفة الثقات" ١/ ٤٢٥ (٦٥٩)، و"الجرح والتعديل" ٥/ ٢١١ (٩١٠)، و"تهذيب الكمال" ١١/ ٣٤٠ (٢٤٨٤). (٣) انظر ترجمته في: "التاريخ الكبير" ٢/ ٣٦٦ (٢٧٨٢)، "الجرح والتعديل" ٣/ ١٨٢ (٧٨٦)، "تهذيب الكمال" ٧/ ٢٦ (١٣٩٧).