(٢) هو الإمام العلامة شيخ الشافعية، أبو القاسم، عثمان بن سعيد بن بشار البغدادي، الفقيه الأنماطي، الأحول. ارتحل وتفقه على المزني، والربيع المرادي، وروى عنهما. ويعز وقوع شيء من حديثه؛ لأنه مات قبل أوان الرواية وعليه تفقه أبو العباس بن سُريج، وغيره. وكان السبب في نشاط الناس ببغداد لكتب فقه الشافعي وتحفظه. توفي في شوال سنة ثمان وثمانين ومائتين ببغداد. انظر ترجمته في: "تاريخ بغداد" ١١/ ٢٩٢ - ٢٩٣ (٦٠٦٧)، "وفيات الأعيان" ٣/ ٢٤١ (٤٠٩)، "سير أعلام النبلاء" ١٣/ ٤٢٩ - ٤٣٠ (٢١٤)، "شذرات الذهب" ٢/ ١٩٨. (٣) هو الربيع بن سليمان الأزدي مولاهم المصري الجيزي الأعرج. سمع من ابن وهب، والشافعي أيضًا. روى عنه أبوداود، والنسائي، والطحاوي، وآخرون. مات سنة ستٍ وخمسين ومائتين. انظر ترجمته في: "وفيات الأعيان" ٢/ ٢٩٢ - ٢٩٤ (٢٣٤)، "سير أعلام النبلاء" ١٢/ ٥٩١ - ٥٩٢ (٢٢٣)، "شذرات الذهب" ٢/ ١٥٩، ١٦٠. (٤) انظر: "الحاوي" ١/ ٦٦ - ٧١، "البيان" ١/ ٧٤ - ٧٧.