للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فصل:

(الحر) -بحاء مهملة مضمومة ثم راء- ابن قيس، وفي الأنصار الجد بن قيس -بفتح الجيم ثم دال- سيد بني سلمة قال لهم - عليه السلام -: "من سيدكم؟ " قالوا: الجد بن قيس على أنَّا نزنه بشيء من البخل. فقال: "أي داء أدوى من البخل" (١).

فصل:

قول عيينه: (ما تعطينا الجزل) أي: العطاء الجزل، وهو العظيم الكثير، وكان عيينة هذا رئيس قومه، وهو الأحمق المطاع، ولم يعرف رئيس شحيح إلا أبو سفيان، ولا رئيس صغير إلا أبو جهل، وعيينة هو الذي قال فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "بئس أخو العشيرة"، فلما أقبل بش له (٢). وذكر أنه ارتد بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم راجع الإسلام (٣).

فصل:

معنى قول الحر: (فما جاوزها عمر، وكان وقافًا عند كتاب الله) وهو معنى الترجمة والإعراض عن الجهل -إذا صح إنه جهل- مرغب فيه مندوب إليه.


(١) رواه الطبراني ١٩/ ٨١ (١٦٣)، (١٦٤) من حديث كعب بن مالك، وقال الهيثمي في "الجامع" ٩/ ٣١٥: رواه الطبراني بإسنادين، ورجال أحدهما رجال الصحيح، غير شيخي الطبراني، ولم أر من ضعفهما أهـ.
ورواه البخاري في "الأدب المفرد" (٢٩٦)، والطبراني في "الوسيط" ٨/ ٣٧٣١٨ (٨٩١٣)، وأبو نعيم في "الحلية" ٧/ ٣١٧، والبيهقي في "الشعب" ٧/ ٤٣١ (١٠٨٥٩) كلهم من حديث جابر بن عبد الله. بلفظ: (إنا لنبخله).
(٢) سبق برقم (٦٠٣٢) كتاب: الأدب، باب: لم يكن النبي - صلى الله عليه وسلم -فاحشًا.
(٣) انظر ترجمته في "معرفة الصحابة" لأبي نعيم ٤/ ٢٢٤٧ (٢٣٥٧)، و"الاستيعاب" ٣/ ٣١٦ (٢٠٧٨)، و"الإصابة" ٣/ ٥٤ (٦١٥١).

<<  <  ج: ص:  >  >>