في القرآن، وطلبه البينة كان استظهارًا إذا أمكنه ذلك في خبر الواحد، وقد قضى به عمر - رضي الله عنه - في غير ما قضية.
وقوله:(ألهاني الصفق بالأسواق) لأنه كان يأتي السوق لطلب الكفاف وما يقوى به على الجهاد وغيره ليس للتفاخر والتكاثر، و (الصفق) هو: ضرب الكف بالكف عند التبايع، والصفقة: السلعة التي يتصافقان عليها بالأكف.
فرع:
استأذن ثلاتا وظن أنهم لم يسمعوه؟ وكره ابن نافع الزيادة عليه وقال: نتبع الحديث ونأخذ به. وقال عيسي: يزيد.
فرع:
لفظ الاستئذان: السلام عليكم أأدخل كما سلف.
فصل:
وقوله في حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -: ("من يبسط رداءه حتى أقضي مقالتي ثم يقبضه فلن ينسي شيئًا سمعه مني") فبسطت بردة كانت علي، فوالذي بعثه بالحق ما نسيت شيئًا سمعته منه) قال ابن التين: وقع عند الشيخ (ينس) بغير ألف، ولأبي ذر (فلم ينس) يجزم بـ (لم) وهو أظهر، وقد ذكر القزاز في "جامعه"، حكي بعض البصريين أن من العرب من يجزم بـ (لن) كـ (لم) وما وجدت شاهدًا، وظاهر حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أنه لم ينس شيئًا من مقالته تلك ولا مما بعدها، وفي غير هذا الموضع أنه ما نسي من مقالته تلك شيئًا.