(٢) الذي عليه أهل السنة والجماعة أن أسماء الله أعلام وأوصاف، وهي بالاعتبار الأول مترادفة لدلالتها على مسمى واحد وهو الله -عَزَّ وَجَلَّ-، وبالاعتبار الثاني متباينة لدلالة كل واحد منها على معناه الخاص. وأنها ليست منحصرة في التسعة والتسعين اسمًا بدليل ما رواه أحمد ١/ ٣٩١ من حديث ابن مسعود مرفوعًا: "أسألك بكل اسم سميت به نفسك .. أو استأثرت به في علم الغيب عندك" كما أن الحديث المروي في تعيين هذِه الأسماء لم يصل إلى درجة الصحة، قال ابن كثير في "تفسيره" ٦/ ٤٦١: والذي عوَّل عليه جماعة من الحفاظ أن سرد الأسماء في هذا الحديث مدرج فيه اهـ وانظر: "معارج القبول" ١/ ١١٢ وما بعدها.