للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٤٢٨ - وَقَالَ المَاجِشُونُ: عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الفَضْلِ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ بُعِثَ فَإِذَا مُوسَى آخِذٌ بِالْعَرْشِ». [انظر: ٢٤١١ - مسلم:٢٣٧٣ - فتح ١٣/ ٤٠٥].

ثم ساق أحاديث سنذكرها واحدًا واحدًا، وغرضه في الباب حديث العرش بدليل قوله تعالى: {وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ} [التوبة: ١٢٩]، وبدليل قوله في حديث أبي سعيد الآتي: "فإذا موسي آخذ بقائمة من قوائم العرش" فوصفه تعالى بأنه مربوب كسائر المخلوقات، ووصفه - عليه السلام - بأنه ذو أبعاض وأجزاء منها ما تسمي قائمة، والمبعض والمتجزئ لا محالة جسم، والجسم مخلوق؛ لدلائل قيام الحدث به من التأليف خلافًا لما يقوله الفلاسفة أن العرش هو الصانع الخالق.

وأثر أبي العالية أخرجه الطبري عن محمد بن أبان: ثنا أبو بكر بن عياش، عن حصين، عنه (١)، وأثر مجاهد ذكره في "تفسيره" رواية ابن أبي نجيح، عن ورقاء عنه (٢). وأثر ابن عباس أخرجه البيهقي من حديث عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا عبد الله بن صالح، عن معاوية بن (أبي) (٣) صالح، عن ابن أبي طلحة، عند به (٤).


(١) الذي في "تفسير الطبري" ١/ ٢٢٨ (٥٨) عن الربيع بن أنس. لكن عزاه السيوطي في "الدر المنثور" ١/ ٩١ - عن أبي العالية- إلى ابن جرير، وابن أبي حاتم، والبيهقي.
(٢) لم أقف عليه في المطبوع من "تفسيره".
(٣) كذا بالأصل، والصواب حذفها، فهو معاوية بن صالح الحضرمي قاضي الأندلس. انظر ترجمته في "تهذيب الكمال" ٢٨/ ١٨٦ (٦٠٥٨).
(٤) "الأسماء والصفات" ١/ ١٩٨ (١٣٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>