أحدها: حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -: "يَتَعَاقَبُونَ فِيكُمْ مَلَائِكَةٌ .. ". الحديث.
ثانيها: وَقَالَ خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ: ثَنَا سُلَيْمَانُ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ دِينَارٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ تَصَدَّقَ بِعَدْلِ تَمْرَةٍ مِنْ كَسْبٍ طَيِّبٍ وَلَا يَصْعَدُ إِلَي اللهِ إِلَّا الطَّيِّبُ".
ثالثها: حديث ابن عباس - رضي الله عنهما - السالف في دعاء الكرب.
رابعها: حديث قَبِيصَةَ، ثَنَا سُفْيَانُ، -وهو ابن سعيد بن مسروق- عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابن أَبِي نُعْيمٍ -واسمه عبد الرحمن، أَوْ أَبِي نُعْمٍ، شَكَّ قَبِيصَةُ- عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: بُعِثَ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - بذُهَيْبَةٍ، فَقَسَمَهَا بَيْنَ أَرْبَعَةٍ.
وَحَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ نَصْرٍ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابن أَبِي نُعْمٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: بَعَثَ عَلِيٌّ - رضي الله عنه -وَهْوَ بِالْيَمَنِ- إِلَى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بِذُهَيْبَةٍ فِي تُرْبَتِهَا، فَقَسَمَهَا بَيْنَ الأَقْرَعِ بْنِ حَابِسٍ. الحديث.
وقد سلف، وقوله فيه:"إن من ضئضئ هذا" هو: الأصل. بالضاد والصاد.
والخامس: حديث أبي ذر - رضي الله عنه -: سَأَلْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - عنْ قَوْلِهِ:{وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا}[يس: ٣٨] قَالَ: "مُسْتَقَرُّهَا تَحْتَ العَرْشِ".
الشرح:
تعليق ابن عباس أخرجه مسندًا في إسلام أبي ذر، عن عمرو بن العباس، ثنا ابن مهدي، ثنا المثنى، عنه (١).