للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فصل:

قوله في حديث أبي هريرة: ("فيتبعونه"). أي: يذهبون حيث يؤمرون، وقوله: (ويضرب الصراط بين ظهراني جهنم) أي: على وسطها وكل شيء متوسط بين شيئين فهو بين ظهرانيهما وظهريهما. قال الداودي: يعني على أعلاها فيكون جسرًا

قوله: ("فأكون أنا وأمتي أول من يجيز"). أي يجوز، وفي بعض النسخ: "يجيزها"، والكلاليب: جمع كلوب -بفتح الكاف- وهو الذي يتناول به الحداد الحديد من النار كذا في كتاب ابن بطال (١).

وعبارة ابن التين: هو (المعتقف) (٢) الذي يخطف به الشيء وهو واحد، والخطاطيف في حديث أبي سعيد - رضي الله عنه -: جمع خطاف، والخطاف: حديدة معوجة الطرف تجذب بها الأشياء.

قال النابغة:

خطاطيف حجن في حبال متينة.

و (شوك السعدان) بأرض نجد

فصل:

قوله في حديث أبي سعيد: ("خطاطيف وكلاليب وحسكه" والحسك: معروف وهو (شوك مضرس ذو شيء) (٣) ينشب فيه كل ما مر به. قال الجوهري: الحسك: حسك السعدان، والحسكة: ما يعمل من الحديد على مثاله وهو آلات العسكر (٤).


(١) "شرح ابن بطال" ١٠/ ٤٦٨.
(٢) من (ص ١) وفي الأصل: المعتفق.
(٣) كذا بالأصل، ووقع في "شرح ابن بطال" (شيء مضرس ذو شوك) وهو أصوب.
(٤) "الصحاح" ٤/ ١٥٧٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>